
الخطوة 3
قصص للروح
الحكمة القديمة للعصر الحديث

"كان يا ما كان..."
منذ بداية الزمان، كانت للقصص القدرة على لمس روح الإنسان.
بعبارة أخرى، يمكن للقصص أن تزيل العوائق في العالم الداخلي للإنسان وتوقظه من سباته الروحي، حيث قد يقضي معظم أيام حياته.
“قصص للروح” هي دعوة لتنحية الإجابات التي يقدمها العقل للصراعات والتحديات اليومية جانبًا، وبدلاً من ذلك، الانفتاح على طريقة حياة أبسط وأعمق، متجذرة في حكمة قديمة منسية منذ زمن طويل.
تتكون الدورة من ثماني قصص مستوحاة من الفولكلور العبري القديم وتعد بمثابة دعوة لتجربة عالم رائع حيث تقوم الجنيات والملوك والخدم والعرافون (وحتى عاهرة واحدة) بتعليم دروس تحويلية عن المعنى الحقيقي للحياة.
تتناول "قصص للروح" القضايا التالية:
- الحرية والإرادة: نحن جميعًا نريد أن نكون أحرارًا وأن نفعل ما يحلو لنا، ولكن ماذا يعني حقًا أن نكون أحرارًا، وأن نتصرف وفقًا لإرادتنا؟
- الحب: "أنا أحبك!" أو ربما، في الواقع، أنا أحب نفسي؟؟؟ المعنى الحقيقي للحب الصادق.
- الموت: هل هو حقًا نهاية مخيفة للحياة أم أنه مجرد استمرار للوجود في شكل آخر؟
- الزواج: لماذا يُعتبر نظام الزواج في العصر الحديث وسيلة فقط لتكوين أسرة وتحقيق الاستقرار المالي، وخاليًا تمامًا من أي ميثاق روحي؟
- من أنا: من يحددني، المجتمع أم ذاتي الحقيقية؟
- النمو الروحي: ما هو العمل الروحي الحقيقي وفقًا لقوانين الخلق؟
- الخطيئة والتوبة: هل هذه مفاهيم دينية فقط أم أنها مفاهيم روحية تتعلق بالتجارب الداخلية لكل شخص؟
- الثقة بالله: عندما تكون الحاجة في أشدها، تكون مساعدة الله أقرب إليك.
- كل شيء مقدر مسبقًا، ولكن هناك حرية الاختيار: هل مصيرنا محدد مسبقًا؟ هل لدينا حقًا حرية الاختيار؟ هل من الممكن تغيير قدر المرء؟
"قصص للروح" هي الخطوة الثالثة في منهج مدرسة ألما للإنسانية، وهدفها هو توسيع وتعميق قدرة الروح على استيعاب المعرفة العليا بشكل كامل. وهي تبني على المعرفة المكتسبة في "دع روحي تنطلق!" وندوة "الملكة".
هذه الدورة متاحة حاليًا باللغة العبرية فقط:
